
بلاغ صحفي:
حضيت الفنانة مريم اعنوز بثقة فناني الاطلس بعد انتخابها بالاجماع رئيسة للجمعية في جمع عام الذي انتخب يوم الاثنين 01 أكتوبر 2018، حضرته فعاليات جمعوية و فنانين من مختلف الأنواع الموسيقية من شعر و مسرح و تشكيل الى جانب احيدوس دون اغفال الحضور المتميز للفنانة حادة اوعكي و بناصر اخويا بوصفهما جزء من التراث الامازيغي الذي تشتغل الجمعية على حمايته و تطويره عبر خلق متنفس للفنان الامازيغي المقهور و المعذب في الارض.

وتهدف الجمعية التي اطلق عليها اسم جمعية “انازورن الاطلس”الى الدفاع عن الفنان الامازيغي و الوقوف بجانبه و دعمه وايضا محاربة القرصنة و ابتزاز الفنان الامازيغي في المهرجانات و تغييبه عن الاعلام الى جانب اهداف سامية حضيت بترحيب كبير من قبل نخبة من الفنانين و المهتمين بالفن و الفنان الامازيغي حيث حضيت جل اطوار الجمع العام بنقاش صحي و جدال افضى الى التوافق على كل مضامين القانون الاساسي كما حصل ايضا توافق في تشكيل المكتب المسير للجمعية الذي يضم الى جانب الفنانة اعنوز نخبة من الوجوه الفنية المرموقة و التي من شانها تقديم اضافة للجمعية التي تسعى الى لعب دور كبير رغم تعدد الجمعيات الا ان مصدر مطلع اكد لنا ان جراة مريم اعنوز و علاقتها المتشعبة قادران على مساعدة الفنان الامازيغي و اخراجه من وضعية شاذة .


تجدر الاشارة الى ان الجمع العام الذي احتضنته جماعة يحيى اوعلا بازرو شهد تغطية اعلامية مهمة و متابعة كبيرة من قبل نخبة من المثقفين و الفنانين المرموقين وحقق نجاح كبير في جميع اطواره خاصة النقاش الحاد الذي شهدته محطات الجمع العام الا ان مصدرنا اكد ان النقاش صحي و يخذم القضية الامازيغية و يساهم في اثراء النقاش لايجاد حلول مناسبة لمتاعب الفنان الامازيغي الذي ظل يعاني في صمت بعد اختراق الفضوليين و السماسرة للمشهد الفني الامازيغي.