وجدة تحتضن فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الفيلم المغاربي

تحت شعار ” وجدة ملتقى السينما المغاربية ” انطلقت فعاليات مهرجان الفيلم المغاربي في دورته التاسعة التي تحتضنها كالعادة مدينة وجدة بتنظيم من جمعية ” سيني المغرب، إلا أن هذه السنة استثنائية أن أنه تنطلق فعالياته اعتمادا على المنصات الرقمية، وذلك بسبب الوضع الوبائي والصحي الذي تعيشه البلاد جراء جائحة ” كورونا “.

ويعود المهرجان، الذي ستتواصل عروضه إلى غاية 29 نوفمبر الجاري، بقوة من أجل الوفاء بالموعد المضروب مع عشاق الفن السابع بالرغم من السياق العالمي الاستثنائي المتسم بتداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.

هذا وأبرزت الجمعة المنظمة للمهرجان، أن اختيار الصيغة الرقمية خلال هذه الدورة سيمكن من الالتقاء افتراضيا بشريحة واسعة من الجمهور ببلدان المغرب الكبير وخارجه، مبرزة أن الهدف يكمن في “المساهمة في تنشيط المشهد الفني المغاربي وتعزيز الروابط بين الشعوب والثقافات”.

وأكد مدير المهرجان، خالد سلي، في كلمة خلال افتتاح المهرجان مساء أمس  أن مهرجان الفيلم المغاربي بوجدة لم يفتأ عن التطور واكتساب مزيد من النضج والشهرة على مر الدورات، قبل أن ينجح في جعل مدينة الألفية، وجدة، وجهة سينمائية مغاربية وعربية بامتياز.

تورية عمر / الثقافة المغربية الأوروبية


قد يعجبك ايضا