المديرية الجهوية للثقافة بجهة العيون تواصل برنامجها الثقافي المتنوع الفن الصخري بالمغرب في أيام دراسية والمركز الثقافي الحساني ضمن الأولويات

تواصل المديرية الجهوية لقطاع الثقافة بجهة العيون الساقية الحمراء برنامجها الثقافي والفني المكثف، وهكذا ستحتضن مدينة العيون خلال شهر ماي المقبل الأيام الدراسية الأولى حول الفن الصخري بالمغرب ” الواقع والرهانات ” جهة العيون الساقية الحمراء نموذجا ) تفعيلا للمكون الثقافي من النموذج التنموي لجهة العيون الساقية الحمراء موسم 2021 الخاص ببرنامج تسجيل مواقع النقوش الصخرية على لائحة التراث الوطني بالجهة وستعرف هذه التظاهرة الثقافية العلمية (التي تنظم في ظروف استثنائية بسبب جائحة وباء كورونا المستجد كوفيد 19) مشاركة العديد من الاساتذة الباحثين في مجال التراث الثقافي وكذا المحافظين الجهويبن بالجهات التي تتوفر على مواقع النقوش الصخرية. ; وستحضر جهة بني ملال خنيفرة ضيف شرف هذه الدورة ببرنامج ثقافي متنوع.

هذا وسيتعزز التراث الثقافي المادي واللامادي بجهة العيون الساقية الحمراء بمشاريع ثقافية كهيكلية  لمسايرة ما تعرفه جهة العيون الساقية الحمراء من مشاريع تنموية في  مختلف مجالات  والمناحي،  هكذا يشق القطاع الثقافي طريقه بالجهة بتعزيز الدينامية التي أحدثها المكون الثقافي من النموذج التنموي من خلال حجم ونوعية الأنشطة الثقافية والفنية  التي تم انجازها  والتي خلفت ارتياحا كبيرا لدى مختلف الفعاليات الثقافية والفاعلين في الحقل الثقافي جهويا ووطنيا،  وتثمينا للمجهودات التي بذلت، أعلنت مديرية التراث الثقافي بوزارة الثقافة والشباب والرياضة عن مشروعين هامين بجهة العيون الساقية الحمراء وهما: ترميم معلمة دار حوزة باقليم السمارة بشراكة مع جماعة حوزة وعمالة اقليم السمارة والمديرية الاقليمية للتجهيز وشركاء آخرين، مما سيشجع على انتعاش السياحة الثقافية وإدماج الشباب في سوق الشغل، أما المشروع الثقافي الثاني هو إحداث “مركز التراث الثقافي الحساني بالعيون centre  d,interpretation ” الذي سيعرف بالتراث الثقافي الحساني الغني والمتنوع وسيحافظ على الذاكرة الجماعية لساكنة أهل الصحراء بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وهو مشروع له أهمية كبرى في بعده الاستراتيجي والثقافي.

ومن جهة أخرى تستمر دار الثقافة ام السعد بالمديرية الجهوية لقطاع الثقافة بالعيون في احتضان العروض المسرحية المدعمة من طرف وزارة الثقافة والشباب والرياضة لموسم 2020 في ظل جائحة وباء كورونا المستجد ( كوفيد19).


قد يعجبك ايضا