أطفال تيدلي مسفيوة و”شعراء المستقبل” ينشدون قصائدهم للأشجار والألوان ضمن قالب فني مسرحي

احتضنت قاعة المحاضرات (التابعة للمجلس الجماعي تيدلي مسفوية)، يوم الثلاثاء 30 يناير لقاء شعريا وفنيا احتفى بالأطفال وقصائدهم، ضمن برمجة جديدة لدار الشعر بمراكش وسمتها ب”شعراء المستقبل”.

هذه الفقرة التي تحتفي بأطفال شعراء، يفتحون كوة على مستقبل الشعر المغربي ويفتحون أفقا خصبا للتجربة الإبداعية المغربية. كما تتوج، ضمن برمجة الدار للموسم السابع، جزء من استراتيجية دار الشعر بمراكش في الاحتفاء ببراعم صغيرة تدخل غمار الكتابة الإبداعية في سن مبكرة، والبعض منها تمرس في مشتل ورشات الكتابة الشعرية. وشهدت فعاليات اللقاء الشعري تقديم قراءات شعرية لأطفال ويافعين من تديلي مسفيوة، كما تم تقديم حفل فني تربوي أشرفت على تقديمه وإخراجه الأستاذة نزهة الجعيدي، تضمن فقرات فنية وتنشيطية وأغاني للأطفال وألعاب سحرية من تقديم الفنان عبدالعالي مكوسي.

تواصلت القراءات الشعرية، ضمن محور موضوعاتي محدد خصص لفقرة “قصائد مضيئة” هي الأشجار والألوان، في استدعاء لمتخيل هذه الفئة العمرية واستلهاما لإنتاجاتها التطبيقية والتي كانت محطة اشتغال قبلي في الورشات. وتحول الأطفال الشعراء الى مؤدين ضمن العرض الفني للفنانة نزهة الجعيدي، والتي كان موضوع عرضها الفني التربوي يستلهم موضوعات النصوص، فأضحت الشاعرات الصغيرات (أشجارا وألوانا) شخصيات مسرحية تقرأ قصائدها للغابة ولجمهور الأطفال.


قد يعجبك ايضا