مدينة أزيلال تستعد لاحتضان فعاليات مهرجان فنون الاطلس في الفترة ما بين 24 إلى غاية 27 يوليوز 2024

تحتضن مدينة أزيلال، في الفترة الممتدة ما بين 24 إلى غاية 27 يوليوز الجاري، فعاليات النسخة الثالثة عشرة لمهرجان فنون الاطلس، الذي تنظمه جمعية المهرجان الصيفي لجماعة ازيلال بشراكة مع الجماعة الترابية لأزيلال، عمالة أزيلال، وزارة الثقافة والشباب والتواصل، جهة بني ملال خنيفرة، المجلس الإقليمي لأزيلال، تحت شعار “التراث اللامادي دعامة اساسية للسياحة الجبلية والاقتصاد المجالي” .

ويعكس هذا الشعار الأهمية الكبرى التى يحظى بها التراث اللامادي لمدينة ازيلال السياحية ذات بعد ثقافي، ومنطقة غنية من الناحية العمرانية كالقصبات والقصور، وأيضا من ناحية التراث اللامادي الذي يعد إرثا وطنيا طبيعيا يتميز به الاقليم،في حاجة الى حمايته والمحافظة عليه وتثمينه ،نظرا لدوره الفعال على المستوى الاقتصادي والسياحي والاجتماعي والبيئي.

ويزخر برنامج الدورة الثالثة عشرة بفقرات متنوعة،في مقدمتها عروض فنية وأنشطة متميزة ،مع ربط الفرجة بالمتعة والمعرفة، ويضم في طبقه الفني سهرات فنية بمشاركة ألمع نجوم الغناء والطرب وطنيا مع فسح المجال لطاقات محلية معروفة وصاعدة ،وكعادة النسخ السابقة ستحضر عدد من الفرق الفلكلورية المحلية والوطنية لابراز مختلف الفرق الفنية باعتبارها تراث فني ثقافي لامادي يتطلب العناية والاهتمام ، كما يحظى الطفل بحيز مهم من خلال تخصيص فضاء للطفولة .

ومن المنتظر ان تستقطب هذه الدورة الثالثة عشرة عددا من الزوار محليا جهويا ووطنيا خصوصا انه يتزامن مع العطلة الصيفية وعودة افراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، وبالموازاة مع هذه الأنشطة ، يمكن للزوار والساكنة زيارة أروقة معرض المنتجات المجالية والصناعة التقليدية والعطرية والنباتية.

وفي تصريح خص به الجريدة اكد حسن ايت تدارت احد اعضاء اللجنة التنظيمية ان هذه الاخيرة جندت جميع امكانياتها التقنية واللوجستيكية من اجل انجاح المهرجان وجعله في طليعة المهرجانات على المستوى الوطني.

وأضاف أيت تدارت بان المنظمين يراهنون على حضور جماهيري قياسي ، سيؤثث فضاءات المهرجان الذي يعد متنفسا حقيقيا للساكنة سواء المحلية او الوطنية التي تحج بكثرة الى مدينة ازيلال للاستمتاع بفقرات المهرجان وكذا اكتشاف المؤهلات الطبيعية المختلفة التي يزخر بها الاقليم.

تجدر الإشارة إلى أن مهرجان فنون الاطلس، أضحى ضمن المهرجانات الوطنية التي تشرف عليها وزارة الثقافة والشباب والتواصل، والتي تقع ضمن استراتيجيتها النهوض بالتراث والموروث الثقافي والفني والحفاظ عليهما، إلى جانب التحسيس بدور المهرجانات في إعطاء البعد الاستثماري الثقافي والاقتصادي والسياحي، واعتبارها عنصرا فعالا في التنمية الثقافية والتي هي رافد أساسي من روافد التنمية المستدامة.


قد يعجبك ايضا