بمجرد نزوله للجمهور الغفير استطاع الفنان سعيد أصغير، ابن مدينة أرفود في جهة درعة تافيلالت ان ينسجم معه و يثبت مرة اخرى نجوميته ، في مهرجان الزربية الواوزكيتية بتازناخت حيت تفاعل معه الجمهور الغفير بشكل لا فت حيت تعدى عددهم الى 20 الف متفرج فالسهرة الختامية وتعالت اصوات الجمهور بتردد اغانيه و الهتافات و الزغاريد من اجل استمرار السهرة مع اغانيه المتميزة لفن البلدي و الشعبي و الامازيغي .
و يعد الفنان سعيد اصغير واحداً من أبرز الوجوه الفنية في مجال الأغنية الشعبية وفن العيطة الفيلالية وهو يشق طريقه نحو النجومية بثقة واقتدار. فهو يتمتع بموهبة فنية كبيرة وصوت شحروري فريد، جعل منه أحد الأسماء اللامعة في الساحة الفنية المغربية. يثابر هذا الفنان الشاب على تقديم أجمل الأغاني الشعبية، التي تحظى بشعبية واسعة، خاصة في الأعراس والمناسبات الثقافية مما مكنه من أن يكون له حضور قوي في العديد من المهرجانات المحلية، الجهوية والوطنية.
لقد شارك الفنان سعيد أصغير في العديد من المهرجانات الكبرى، محلياً ووطنياً، مثل مهرجان الأغنية الشبابية بالرباط، مهرجان التمور بأرفود، مهرجان التفاح بميدلت، مهرجان المسيرة بالرشيدية، مهرجان فن البلدي بأرفود، مهرجان تاهلة بتازة، ومهرجان الإبداع والتميز بالقنيطرة، بالإضافة إلى مهرجان الأيام الثقافية الليبية المغربية في الدار البيضاء.
ما يميز سعيد أصغير إلى جانب موهبته الفنية هو شخصيته المتواضعة وأخلاقه الرفيعة، مما جعله يحظى بمحبة جمهور واسع، وينال احترام زملائه في المجال الفني. يعد تواضعه جزءاً من سر نجاحه، إذ حافظ على علاقات طيبة مع مختلف شرائح المجتمع، سواء من خلال مشاركاته الفنية أو تواصله المستمر مع معجبيه.
لقد أثبت سعيد أصغير جدارته ليس فقط من خلال العروض الفنية التي يقدمها، بل أيضاً من خلال الاعتراف الرسمي بمكانته الفنية. فقد حصل على البطاقة المهنية للفنان من وزارة الثقافة المغربية، وهو ما يعكس تقدير الدولة لمساهمته في إغناء التراث الموسيقي الشعبي المغربي. كما نال العديد من الشهادات التقديرية والتكريمات عن إبداعاته الفنية التي لا تزال تُسهم في الحفاظ على فن العيطة الفيلالية.