تفتحت مدينة قلعة مكونة ناثرة عطرها في كل انحاء المملكة المغربية لتجذب لآلاف الزوار و السياح الاجانب عبر الملتقى الدولي لموسم الورود اللذي انطلقت فعاليات دورته الخامسة و الستين اليوم الخميس 8 ماي 2018 تحت شعار “زراعة الورد العطري فلاحة تضامنية و مجالا للاستثمار ” و ذلك تحت اشراف عامل اقليم تنغير السيد عبد الكريم النجار و رئيس مجلس الجهة اضافة الى عدد من المنتخبين و البرلمانيين بإقليم تنغير وسط اهازيج فلكلورية و رقصات من التراث الصحراوي الاصيل ..
و خلال حفل الافتتاح قال الكاتب العام لوزارة الفلاحة و الصيد البخري و التنمية و الغابات في كلمته ان مهرجان الورود قد جعل لنفسه مكانة يتصدر بها كافة المهرجانات الاخرى علاوة على ان هذه التظاهرة اعطت لقلعة مكونة مكانة حكماتية و مؤسسية بالنسبة لجهة درعة تافيلالت مؤكدا ان قطاع الورود يلعب دورا سويسيو اقتصادي و ثقافي لمدينة العطر الساحرة ,
من جهته اكد عامل اقليم تنغير السيد عبد الكريم النجار في كلمة مماثلة ان الورد يساهم في خلق دينامية اقتصادية و سياحية بالجهة و اضاف ان هذا المنتج المحلي يمكن ايضا من النهوض بالأنشطة التنموية المدرة للدخل و يثمن الرأسمال اللامادي للجهة .
كما اكد في ملمته على اهمية المبادرات الشبابية في الاستثمار باعتبار الشباب العنصر الاساسي و المحرك للتنمية . كما تميز حفل الافتتاح كذلك بالتوقيع على العديد من الاتفاقيات الهادفة بوجه الخصوص الى تثمين المنتجات الجمالية و التكيف مع التغيرات المناخية اضافة الى تخسين الخدمات المقدمة في مجالات الصحة و التعليم و الرياضة كما يتطلع هذا الملتقى اللذي يعتبر منصة للتبادل بين مختلف الفاعليفي مجال الورود . الى المساهمة في البحث العلمي من اجل تثمين المنتجات الجمالية و ملاءمتها مع التغيرات المناخية من خلال الندوات المبرمجة بهدف اطلاع المشاركين على العناصر الكفيلة بتحسين
مكتسباتهم و توسيع معارفهم في كل دورة من هذا الملتقى الذي يجعل في كل مرة مدينة قلعة مكونة تكتسي ورودا و تنبض عطرا.
بقلم /خولة زين الدين

