هولندا: باليه «خاركوف» تقدم «بحيرة البجع» في لأهلي

نجحت ادارة مسرح زاودر ستراند في مدينة لاهاي بهولندا في التعاقد مع فرقة “أوبرا وباليه مدينة خاركوف” لتقديم العرض الكلاسيكي الشهير «بحيرة البجع»، وذلك في الثامنة مساء من الثلاثين من ديسمبر الحالي..

بعد الأداء الأول لـ “بحيرة البجع” لتشايكوفسكي في عام 1894 ، تأكد ان الباليه قد تغير وإلى الأبد. اذ يعتبر هذا العمل بجانب “الجمال النائم ” و “كسارة البندق” ، واحدًا من أكثر القطع جرأةً في تطوير رقص الباليه الكلاسيكي الرومانسي.

كان الكوريغراف الكبير المعلم الفرنسي ماريوس بيتيبا ، ومساعده ليف إيفانوف في قمة إبداعهم عندما صنعوا الكوريغرافيا على موسيقى تشايكوفسكي الجميلة. خاصة الرقص على رؤوس الاصابع وهي تقنية مذهلة ستطبع فن الباليه منذ ذلك الوقت. ولايمكن قط تجاهل دورهما الكبير والتبشير في النزعة السيمفونية في فن الرقص، وفي نشوء مسرح الباليه في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وكان بيتيبا يصبو الى جعل الرقص “مرتبطا بالموسيقى” إلى أقصى حد. ويعود إليه الفضل في خلود باليهات تشايكوڤسكي وگلازونوڤ، كما وضع أسس جماليات الباليه الأكاديمي. إما ايفانوف (مساعد بيتيبا) فقد كان يبحث في عروضه عن صورة مجازية جديدة للرقص، فهو مثلا وضع طريقة رقص الدراما الشاعرية لشخصية اوديت وشخصيات صديقاتها – البجعات في سياق التطور السيمفوني.

تروي السمفونية قصة حب عاصف بين الأمير “سيغفريد” والأميرة “أوديت” التي حولها الساحر ” روتبارت” إلى بجعة “أوديل”.

وتبرز القصة فكرة مفادها أن الحب الحقيقي يمكن أن يكسر كل الحواجز والحدود.

.ويجمع نقاد الفن أن “أوبرا وباليه مدينة خاركوف” – وهي من أقدم المسارح في الاتحاد السوفياتي – قد جعلت من سيمفونية ” بحيرة البجع” لتشايكوفسكي، إحدى التحف الفنية التي تتلاءم مع كل الأعمار والأزمان.

للاستعلام :

 

المصدر: الوان بريس

قد يعجبك ايضا