القنصل العام لمدينة أمستردام السيد ”محمد متوكل”يستقبل الفنان التشكيلي المغربي أمير حسن بوعزة

في إطار استقطاب الكفاءات المغربية بالخارج وإعادة بناء جسر تواصل..

القنصل العام لمدينة أمستردام السيد ”محمد متوكل”يستقبل الفنان التشكيلي المغربي أمير حسن بوعزة

يعتبر الفن التشكيلي رسالة إنسانية وسامية لمخاطبة مختلف الأجناس يعبر فيها الفنان عن هويته وواقعه ويعكس حضارة محيطه وتاريخه و الألوان هي الروح الجمالية والرسوم الإبداعية واللوحات الفنية والمنقوشات الفنية، جميعها تمثل سلسلة واحدة مرتبطة بالفن؛ الفن الذي من الممكن أن يعبر من خلاله الفنان عن شخصيته ومجتمعه وأفكاره ومعتقداته، وذلك لأن الفن من الرسالات الجميلة التي يتمسك بها المبدعون لنشر المحبة والمشاركة.

وعلى الرغم من شمول الفن لكل معاني الجمال، كانت هناك الموسيقى التي تداعب المشاعر والصورة التي تعكس الحدث سواء كان واقعيًا أم خيال حيث يرى المختصون في سيميولوجية الصورة أن الألوان تحمل موسيقى خفية، وهذا ما يفعله الفن التشكيلي الذي يستعرض من خلاله الفنان قدرته الجمالية في خلق العديد من لغات التواصل مع مختلف البشر في العالم. ويظل التعريف الأول سر الفن بينما المفهوم الثاني يشكله المتابع أي الملتقي لجمالية اللوحة وألوانها ولمسات ريشتها، وذلك بحسب قراءته للصورة والانطباع الذي تركته في داخله.

ففي إطار استقطاب الكفاءات المغربية بالخارج يواصل القنصل المغربي بأمستردام محمد متوكل رحلته في البحث عن الأسماء المغربية التي ترفرف عاليا في سماء هولندا وفتح لها الأبواب للتواصل و بناء جسر جديد مع بلد الأصل المغرب والاحتكاك مع أفراد الجالية المغربية بمملكة الأراضي المنخفضة ومن بين هذه الأسماء الفنان التشكيلي المغربي أمير حسن بوعزة  المشهور بهولندا باسم  ” EMERALD BERYL H. BOUAZZA “

الذي استطاع الدخول لرواق الفنانين التشكيليين العالميين وعرض لوحاته في عدة معارض ومتاحف عالمية وتحدث عنه جملة من الفنانين والنقاد في هذا الفن النبيل نظرا لطريقة تلاعبه بالألوان وطرحه الجديد في بيئة غربية خاصة انه ينحدر من منطقة عربية افريقية  واصبح اسمه كبير في هولندا حيث استطاع الفنان المغربي بوعزة أن يلعب بريشته السحرية منذ 1977 ويندمج في المجتمع الهولندي وتصل لوحاته للمعارض العالمية  والمشاركة في عدة تظاهرات محلية ودولية ولهذا ترى الدبلوماسية المغربية أن مثل هذه الكفاءات تحتاج فقط لرواق مفتوح مع المغرب لتشجيع وتكوين المواهب والاستثمار في خبرتها وعلاقاتها الواسعة وإقامة معارض عالمية بالمغرب تستقطب الكثير من السياح والمهتمين بالفن التشكيلي  .

ولفت الفنان التشكيلي بوعزة إلى أن استقطاب الفنانين العالميين يثري المشهد الفني في المملكة، إذ يحفز الفنانين المحليين على تطوير أدواتهم الفنية، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الغنية، موضحاً بأن انتشار الأعمال الفنية في الأماكن العامة هي بمثابة وعي بأهمية التشكيل البصري، في حين قد تمثل هذه الأعمال نقلة نوعية في تجارب الطاقات الشابة، وقال : ” استقطاب الفنانين العالميين والحرص على عرض أعمالهم الفنية، يسهم بشكل كبير في كسب الجمهور المحلي خاصة وأن هذه الأعمال فيها نوع من الغرابة والابتكار، إلا أن العديد من الفنانين المحليين ساروا على هذا المنهج مما نجد لهم العديد من الأعمال الفنية المبتكرة”، متمنياً أن يتم دعم الأعمال الفنية المحلية بالمغرب، وأن يتم إبرازها بشكل أكبر في الأماكن العامة، كما وأشار إلى أن الكثير من الأعمال الفنية المحلية وصلت إلى العالمية، ونالت إشادات من قبل كبار الفنانين.

وللعلم سبق للقنصل المغربي بأمستردام محمد متوكل أن شارك نهاية شهر يناير بمتحف أمستردام الشهير بضم ” لوحة الزهور ” للفنان المغربي الراحل عبد الله زكي إلى أروقة المتحف الذي يضم عدد من اللوحات لفنانين عالميين مشهورين في حضور نجلة الفنان الراحل حجية زكي.

zennouhi Mohamed


قد يعجبك ايضا