استطاع السيد: محي الدين المحمادي أن يكتسب احترام واسع بين ابناء الجالية المغربية والمسلمة في الدنمارك خاصة بالعاصمة كوبنهاجن.
ارتبط اسم الرجل بمؤسسة الامام مالك المغربية والشان الديني رسم طريقه بصمة وحكمة وعقلانية في التدبير قليل الكلام لا يحب الأضواء يشتغل بصمة حاملا على عاتقه الدفاع عن الاسلام وابناء وطنه بصدق وحب الخير واحترام كبير للوطن الدي يعيش على أرضه، لكن دفاعه عن وطنه الام والمشاركة في تربية اجياله ومنهم من يتحمل الان عاتق تسيير المؤسسة لم يرتبط بالشهرة وحب الظهور والتموقع من اجل اخد الصور والركوب على الاحداث يقول دائما الوطن لا نخدمه بالكدب والزيف بل بالصدق وممارسة الأخلاق واتدكر سهره بكل حكمة وصمت اثناء توجهة حافلات المغاربة إلى السويد اثر محاولة اعتارف الحكومة السويدية انداك بالكيان الانفصالي وشارك الى جانب إخوته من منخرطي المؤسسة ومنهم شيوخ وافتهم المنية قبل أن يرون حلم يتحقق بتشييد مؤسسة الامام مالك بجماليتها الحالية اعتصم الرجل بكلمة الحق وتقاسم المسؤولية مع المكتب المسير يواكب اشرافه على المؤسسة والاشغال رغم تواجده على سرير المستشفى في بعض الأوقات العصيبة.

يلقبه أحبته واصدقائه بالفقيه احتراما ووقارا للرجل الدي ابان عن حكمة عالية وقرب حقيقي من إصلاح دات البين وخلق التوازن والتعاون لما فيه خير، يردد دائما أن مؤسسة الامام مالك هي لجميع المغاربة والمسلمين وهي البيت الدي نتقاسم فيه حب الله وطاعته اولا ونكرم فيه امواتنا ونفرح فيه لابنائنا في زواجهم وتربيته وتنشأتهم على خلق سيد الخلق وسنته الحميدة ،لا تجد الرجل جالسا على كرسي المكتب المتواجد بالمؤسسة بل دائما واقفا يستقبل المصلين بابتسابته المعهودة والان واقفا الى جانب العمال او متنقلا ليطمان على رواد بيت الله ويستمع بصمته المعهود فهل سيفهم من تطاولوا على حرمة المغاربة أن حب الناس لفرد من حب الله لكن يقول لفقيه الله يهدي ما خلق واللهم اجمع كلمتنا ووحد صفوفنا وعافنا وعفوا عنا من هدا البلاء واحفظ اللهم وطننا العزيز وبارك في مجهودات ضامن وحدته وتقدمه امير المؤمنين وادم عليه نعمة الصحة والعافية .
احمد الصغير/ الدنمارك بالعاصمة كوبنهاجن

