آلاف المغاربة في شوارع مكناس، لتشييع جثمان الراحل الصحافي المعروف ”صلاح الدين الغماري”

حج آلاف المغاربة في شوارع مكناس، لتشييع جثمان الراحل صلاح الدين الغماري، الذي فارق الحياة بمدينة المحمدية؛ إثر أزمة قلبية مفاجئة.

 في جنازة مهيبة إلى مثواه الأخير بمقبرة مولاي مليانة بمسقط رأسه بمدينة مكناس ،نعى المكناسيون ابن مدينتهم الصحفي بالقناة الثانية الذين اعتبروا وفاته خسارة كبيرة ووفقا لوصيته، تم دفن الصحافي الراحل إلى جانب قبر والده وسط تكبيرات المشيعين من أبناء المدينة والمواطنين القادمين من مدن مغربية أخرى.

وكان الغماري يعمل في القناة الثانية المغربية، وأطل أعواما طويلة على المغاربة عبر الشاشة. وفي أزمة كورونا، حقق الغماري متابعة واسعة، من خلال برنامج ”أسئلة كورونا“، الذي يعرض صورة عن الوضع الوبائي في البلاد. واشتهر الغماري بعرض مبسط لوضع الوباء، فكان يتحدث بالعامية، حتى تصل الرسالة بسهولة إلى المتلقين، لا سيما غير المتعلمين.

ولم يقتصر الغماري على تقديم البرنامج من الاستوديو فحسب، بل نزل إلى الميدان لأجل رصد تطبيق الإجراءات الوقائية. وتداول المستخدمون صور المذيع الذي انفرد بأسلوبه الخاص، وكان يمني النفس دائما بنهاية وشيكة لكورونا عندما يتحدث إلى المغاربة، لكنه رحل عن الحياة قبل أن يزول الوباء.

هيئة التحرير


قد يعجبك ايضا