أخيرا ولأول مرة دخول شريط مغربي قصير بعنوان ” لا يهم إن نفقت البهائم ” للمنافسة على جوائز الأوسكار

بعد سنوات من العطاء في مجموعة من الأعمال المغربية السينمائية المتنوعة بين القصيرة والطويلة، أخيرا ولأول مرة تتمكن السينما المغربية من دخول غمار المنافسة على جوائز الأوسكار لعام 2021 ، من خلال الشريط المغربي القصير بعنوان ” لا يهم إن نفقت البهائم ” للمخرجة المغربية صوفيا العلوي وذلك بعد فوزه وحصوله على الجائزة الكبرى بمهرجان ” ساندانس 2020″ وأيضا ترشحه في فئة أحسن شريط قصير لجوائز سيزار 2021.

وفي بلاغ صادر عن المركز السينمائي المغربي ، أكد أن هذا الشريط القصير المتميز تحت عنوان ” لا يهم إن نفقت البهائم ” الذي كان الفيلم المغربي الوحيد المشارك في المسابقة الدولية لمهرجان ساندانس، فاز بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم لهذا المهرجان المرموق الذي يعتبر أحد أهم الأحداث السينمائية المستقلة في العالم.

كما أضاف البلاغ أنه وبعد ساندانس، شارك الشريط في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم القصير بكليرمون فيراند (فبراير 2020)، الذي يعتبر أكبر موعد للفيلم القصير في العالم، قبل أن يشارك في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة (فبراير-مارس 2020)، ثم في المهرجان الدولي للفيلم القصير بساو باولو (غشت 2020)، والمهرجان الدولي للفيلم الفرنكوفوني لنامير (أكتوبر 2020).

كما أكد البلاغ أن شريط “لا يهم إن نفقت البهائم” يواصل مساره الجيد بترشيحه من طرف أكاديمية الأوسكار في فئة أحسن فيلم قصير (أبريل 2021).

ويحكي شريط “لا يهم إن نفقت البهائم” الناطق بالأمازيغية، الذي أنتجته شركة “جيانغو أفلام”، بدعم من المركز السينمائي المغربي، عن حياة عبد الله، الراعي الشاب ووالده اللذان يعاينان نفوق قطيع أغنامهم في مرتفعات جبال الأطلس، وبالتالي يجب على عبد لله الذهاب لاقتناء العلف من قرية بعيدة، قبل أن يكتشف عند وصوله أنها مهجورة بسبب حدث غريب.

تورية عمر / الثقافة المغربية الأوروبية


قد يعجبك ايضا