انطلق مينشوف في مشواره الفني كممثل في بداية السبعينيات من القرن الماضي، ثم مخرجا سينمائيا عام 976، وفي 1979 عرض فيلمه “موسكو لا تؤمن بالدموع” من إنتاج استديو “موسفيلم”
كما حقق هذا الفيلم نجاحا كبيرا ومنح فلاديمير مينشوف شهرة عالمية، نال على إثرها جائزة “أوسكار” لأفضل فيلم بلغة أجنبية عام 1981، ليصبح بذلك ثالث فيلم سوفيياي ينال هذه الجائزة العالمية
وتدور أحداث هذا الفيلم في خمسينيات القرن الماضي، حيث تنتقل ثلاث فتيات، أنتونيلا وليودميلا وكاتيرينا، إلى العاصمة السوفيتية موسكو بحثا عن الحب والسعادة والرخاء ومكانتهن في هذه المدينة النابضة بالحياة، ليصدقن أشخاصا مختلفين ويتعرضون لمختلف المواقف الصعبة.

