جلسة حوارية في بيروت تطرح سؤال هل تأثرت اللغة السينمائية العربية بطفرة التقنيات الجدبدة؟

عاشت السنوات العشرة الماضية، ارتفاعا ملحوضا في  حضور الأفلام التسجيلية/ الروائية المستقلة في المنطقة العربية بعد عقود طويلة من الإهمال   الحكومي وتضاؤل فرص التمويل. لكن بالرغم من هذا التطور المهم، لا تزال الحركة النقدية غير قادرة على فهم السياقات الجمالية  بالكامل لهذه التجارب الجديدة أو التأثيرات الكامنة فيها.
 
وجاءت محطات لقاء وعبور فنية 2021 لمواكبة  برمجة “اتجاهات” في الذكرى العشرة الأولى على تأسيسها، حيث  نظمت المؤسسة بالشراكة مع “المورد الثقافي” جلسة حوارية في بيروت بعنوان “عن الشعب الغائب وعنف التمثيل الحاضر | جدل الصورة والبصري: رحلة العشر سنوات” تعالج موضوع الصورة السينمائية في المنطقة العربية خلال عشر سنوات.
 
وقالت إنصاف ماشطة ناقدة سينمائية إن هذا العمل يشكل  تكثيفا للتناقض الذي تعيشه السينما الجديدة بين نمطين جماليين، واحد يستكين لأسلوب تقليدي من الصناعة السينمائية وآخر يجد نفسه مجبراً على استخدام وسائط جديدة كالموبايل لأداء الوظيفة التي تعجز الكاميرا التقليدية عن تحقيقها.
وفيما  يرى المخرج المصري شريف زهيري أن هذه التقنيات الجديدة رغم اهميتها، لم تكن  قادرة على خلق لغة سينمائية جديدة، فالإبداع الإنساني دائما يمتلك اليد العليا بمواجهة التكنولوجيا، وبإمكانه تطويعها ضمن القوالب الذهنية المعروفة. يعطي زهيري مثال كاميرات 16 ملم او 8 ملم التي حين دخلت إلى عالم السينما.

قد يعجبك ايضا