افتتح، يوم الجمعة بالقنيطرة، المجمع الحرفي لمنتوجات الصناعة التقليدية، وذلك خلال حفل نظم بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة الرباط – سلا – القنيطرة، ومؤسسة ازدهار (station A).تحت شعار “نموذج جديد لتحفيز المراكز والمعارض الحرفية“.
وتميز هذا الحدث بإطلاق منصة MarketPlace Station A الخاصة بالتسويق الإلكتروني، والتي تشكل ملتقى للصناع التقليدين لتمكينهم من تسويق وبيع منتوجاتهم عن طريق الاستفادة من الخبرات الإلكترونية التي توفرها المنصة.
ويشكل هذا الحدث، الذي يعكس الالتزام بريادة الأعمال الاجتماعية والاستدامة والتشارك من أجل خلق القيمة، خطوة مهمة نحو الالتزام بالابتكار والتنمية للمقاولات الإقليمية، وفرصة فريدة لاكتشاف نموذج مبتكر مصمم لدعم التطوير التجاري للحرفيين من خلال نهج هجين مدمج بين الواقعين الفعلي والرقمي.
وفي هذا الإطار، أكد رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الرباط – سلا – القنيطرة، عبد الرحيم الزمزامي، أن تدشين مجمع الصناعة التقليدية مع الخدمات الإلكترونية التي يقدمها يعتبر الأول من نوعه على صعيد الجهة وعلى الصعيد الوطني.
وأشار السيد الزمزامي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إلى أن المجمع والخدمات التي يقدمها سيمكن من إشراك الصناع التقليديين بالمجمع بغية فسح المجال أمام الصانع التقليدي لعرض منتوجاته.
من جهته، قال رئيس “محطة أ” Station A حاضنة المشاريع، في تصريح مماثل، إن افتتاح هذا المجمع يأتي في إطار التأسيس لنموذج جديد يقوم على تسهيل مجموعة من الخدمات للصناع التقليدين بمدينة القنيطرة والجهة بأكملها.
ونوه، في هذا الصدد، بتوفير مجمع الصناعة التقليدية من طرف غرفة الصناعة التقليدية لجهة الرباط – سلا – القنيطرة، الذي يتيح للصناع فرصة عرض منتوجاتهم وفق مبدأ التناوب، مشيرا إلى أن “محطة أ” ستواكب الصناع من أجل تحقيق مبيعات أكثر عن طريق الرقمنة.
وأبرز، في ذات السياق، أن منصة MarketPlace Station A هي أرضية توفر إمكانية بيع منتوجات الصناع عبرها، مشيرا إلى أن الصناع التقليدين استفادوا من مجموعة من الدورات التكونية قبل الولوج إلى المنصة.
وعرف هذا الحدث التوقيع على اتفاقية بين غرفة الصناعة التقليدية لجهة الرباط – سلا – القنيطرة و”محطة أ” حاضنة المشاريع من أجل توسيع نطاق التجارة الإلكترونية، كما تم الكشف عن نتائج وتوقعات نموذج التسويق القائم على الواقعين الفعلي والرقمي، والذي تم تطويره في إطار برنامج “صندوق التحدي لتوظيف الشباب”، بشراكة مع سفارة هولندا ومختلف الشركاء الوطنيين، والرامي إلى دعم أزيد من 1000 رائد أعمال.