حسن الركاز، مدينة ليدن / هولندا
ودعت الجالية المغربية بمدينة ليدن، المغربي المرحوم”محمد حكيمي” المعروف بنضاله وغيرته على وطنه المغرب،وذالك بعد مرض لم ينفع معه علاج.
“محمد حكيمي”إبن مدينة الدار البيضاء، يعتبر أحد ، المؤسسين للديبلومايسة الموازية بلاهاي وعضو في حزب الإستقلال بهولندا. هاجر إلى هولندا في بداية السبعينيات،حيث عرف بنضاله وغيرته على وطنه. واجه بشراسة الإنفصاليين المرتزق في السبعينيات بهولندا حصل على وسام ملكي.
غادر إلى دار البقاء يوم الاحد المنصرم .حضر مراسيم الدفن كل من الفنصل العام المغربي بروتردام السيد”عبد العالي الكبيطي إدريسي” حيث قدم العزاء لزوجته الهولندية وأبنائه،كما إطمأن السيد القنصل العام عائلة الفقيد.وأبلغهم بأن بابه مفتوح لتقديم يد المساعدة وإتمام أجرائات الدفن كما حضر مراسم العزاء كل من رئيس الديبلوماسية الموازية السيد”إدريس أبضالس،ونائبه السيد”يوسف بويزدوزن”والعديد من رئساء جمعيات ومساجد.
في كلمة في حقه،تناولها الإمام “عبد الحميد بلقاسمي” مسجد الإمام مالك بليدن،حيث قال: الفقيد “محمد حكيمي”كان يخدم الموتى قيد حياته،كان يشتري كمية هائلة من الكفل لكل مسلم مات،كان مغربي أو أجنبي مسلم.
وأردف السيد”عبد الحميد بلقاسمي” محمد حكيمي رجل وفيا لوطنه وملكه. في الختام، قام حشد كببر من المسلمين والهولنديين بتقديم العزاء لعائلة الفقيد بالمقبرة الأسلامية المتواجد بمدينة ليدن.