مراكش: حلم طارق ابن زياد الإعدادية يتحقق في أكبر جدارية بمراكش
إن ضاقت الأرض بالأحلام في وطني… ما زال في الأفق ضوء الحلم يكتمل؛ (فاروق جويدة)، هكذا كان حلم مؤسسة طارق ابن زياد الإعدادية بمدينة مراكشـ التي تمكنت من أن تحقق الحلم الذي راودها منذ سنوات، حلم يجعلها استثناء بين خارطة المؤسسات التعليمية، وبذلك تكون هذه المؤسسة قد صنعت الحدث بمدينة مراكش، ومنحت الأمل لأكبر عدد من تلامذتها من أجل الفن وبهدف الفن، وذلك تحت شعار : “فسحة للحلم على جدار الأمل” « Espace de Rêve sur le Mur de l’Espoir » ، حيث احتضنت وطيلة الفترة الممتدة من 15 إلى يوم 28 من شهر ابريل الجاري، وبتعاون مع كل من “مؤسسة بينال مراكش 6″ و “مؤسسة مونترسو للفن” فعالية أيام فنية توجت برسم أكبر لوحة جدراية بميدنة مراكش، حيث سهر على إنجازها كل من الفنانين الفرنسيين “جوبير” وبويس” حيث سهرا أيضا على تأطير ما يزيد عن 60 تلميذا مهتما بالفنون التشكيلية وبأبعادها التربوية.
وفي تصريح لمدير ثانوية طارق ابن وزياد الإعدادية بالمحاميد، مراكش عبد المحسن ريان أكد على ان هذا النشاط يأتي تحقيقا ت لأهداف التواصل والتقاسم الثقافي والفني الذي تراهن عليه المؤسسة إقتناعا منها بأدوار الفن التربوية والثقافية في التنشئة الاجتماعية.
هذا وقد أضافنفس المتحدث على ان هذه التظاهرة تأتي أيضا في سياق انفتاح المؤسسة على محيطها الثقافي والمجتمعي، وكذا انسجاما مع ما تعرفه الساحة من تطورات، حيث يخص الحديث التعبئة الشاملة من داخل المؤسسة التعليمية لإستقبال أهم تظاهرة في العالم “الكوب 22” التي ستحتضنها مدينة مراكش في نونبر القادم.
