وتعتبر هذه المبادرة، التي تنظمها جمعية “ارتيليلي” للفنون، بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان وبتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة بجهة درعة تافيلالت وبتعاون مع جمعية القبس للسينما والثقافة (يومي 15 و16 يوليوز الجاري)، بمثابة مختبر متنقل للتكوين المسرحي بمقاربة حقوقية، حيث يتم التطرق خلال محطة الرشيدية إلى موضوع “زواج القاصرات”.
وفي هذا الصدد، قال السيد سعيد كريمي، عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت ورئيس مجموعة تتبع فعلية الحقوق السياسية، أن هذا النشاط الفني يندرج في إطار برنامج أعدته جمعية “ارتيليلي” والمجلس الوطني لحقوق الإنسان بتعاون مع جمعية القبس للسينما والثقافة.
وأضاف أن الورشات التكوينية في كل المحطات السابقة لقيت استحسانا كبيرا، مشددا على أنها تهدف إلى تقريب المواطنين من المسرح.

