من 25 الى 28 فبراير2016 جمعية بوكافر كعادتها تنظم أياما ثقافية تخليدا للذكرى 83 لمعركة بوكافر الخالدة بألنيف

تحت شعار: “التاريخ في خدمة التنمية المستدامة

 

 تنظم جمعية بوكافر كعادتها أياما ثقافية تخليدا للذكرى 83 لمعركة بوكافر الخالدة التي واجهت فيها  قبائل منطقة الجنوب الشرقي  المستعمر الفرنسي  في معركة  بوكافر1933 و التي تكبدت  فيها الحماية الفرنسية أكبر الخسائر رغم تواضع سلاح المقاومين أمام الترسانة الحربية الفرنسية.

   و تروم جمعية بوكافر وراء تخليد هذه الذكرى إلى خلق جيل واع بأهمية الموروث التاريخي و الثقافي وغرس حب هذا الأخير في نفوسهم من أجل البحث و الحفاظ عليه.

إذ تعد الكتابة التاريخية إحدى آليات تأسيس الوعي بذات الإنسان و بهوية الجماعات و الشعوب على حد سواء، فهي تهدف إلى استحضار الماضي و بناء الذاكرة الجماعية، من أجل فهم الحاضر و توجيهه وإدراكه لكي يساهم في تطوير مستقبل الفرد ووجوده الاجتماعي و يقوي اعتزازه بهويته و انتمائه الثقافي و الحضاري.

 

فترسيخ عرف تخليد معركة بوكافر كل سنة كمحطة تاريخية و فكرية واجتماعية وثقافية يشكل إحدى الاولويات الطموحة لجمعيتنا و دلك لرد الاعتبار للتاريخ المحلي و الموروث الثقافي محليا و جهويا ووطنيا وإلى العمل على المساهمة في إعادة كتابة التاريخ الوطني بأقلام نزيهة و موضوعية لما يوفره التاريخ المحلي من أدوات التحري المجهري المحدد في الزمان والمكان ولما يشكل من قاعدة الانطلاق لبناء صرح التاريخ الوطني الشامل.

يوسف بن اعمر رئيس الجمعية

قد يعجبك ايضا