اختصت المدرسة بتدريس الفقه والنحو، وكان الفقه يدرس صباحا، فيما يترك النحو لما بعد صلاة العصر. كما درس بها ابن البناء المراكشي الرياضيات والفلك، من خلال المحاضرات التي ألقاها في أثناء تردده على فاس من حين لآخر. واشتهر من أساتذتها محمد بن محمد الفشتالي، الذي درس بها المدونة.
وتبقى مدرسة العطارين رغم بساطة تصميمها المعماري، بفضل فخامة زخارفها المنفذة بالزليج والجص والأخشاب، عنواناً على روعة الفن الإسلامي في بلاد المغرب.
سهام بوكطيب/ صحفية متدربة

