هنيئاً للجالية المغربية العثماني يعدُكم بالعودة في الصناديق إلى المقابر المغربية تحت رعاية حكومية

لم يتأخر جمال الدين ريان رئيس حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج ومرصد التواصل والهجرة، في الردٌ على مداخلة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب، يومه الاثنين، التي خصص محورها الأول لتقييم السياسات العامة المتعلقة بمغاربة الخارج، والتي إختصرها في تخصيص الحكومة منحا دراسية لأبناء المغاربة المعوزين المقيمين بالخارج، وتحملها مصاريف نقل جثامين المغاربة المعوزين، متحاشياً الخوض في معانتهم الإدارية والإجتماعية سواءً داخل أو خارج المغرب.

واعتبر جمال الدين ريان، الذي عبر عن إحباطه من أسئلة البرلمانيين، والذين أغلبهم لهم فروع أحزابهم بمختلف بقاع العالم، (اعتبر) أنٌَ رئيس الحكومة “لم يتطرق نهائيا إلى انتظاراتنا فيما يتعلق بتفعيل فصول الدستور والقانون الجديد لمجلس الجالية المغربية بالخارج الذي وعد بإخراجه خلال أول تصريح حكومي له، والذي يظهر أن مصير مجلسنا سيكون كنفس مصير الكوركاس”، مكتفيا يورد رئيس حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج، بقطع الوعد على مغاربة العالم “بإرجاعهم إلى المغرب في الصناديق إلى المقابر المغربية تحت رعاية حكومية”.

وفند رئيس مرصد التواصل والهجرة تصريحات رئيس الحكومة حول قيام المراكز الثقافية المغربية بالخارج بالمهام الموكولة إليها لفائدة مغاربة الخارج، كاشفا أن “أغلب المراكز الثقافية مغلق، ولا يشتغل إلاٌَ مركز واحد في كندا”.

وبخصوص المشاركة السياسية لمغاربة العالم، خاطب رئيس الحكومة البرلمانيين بالقول “أما فيما يخص المشاركة السياسية للمغاربة المقيمين بالخارج، عندما يخرج القانون الخاص بالإعداد للانتخابات المقبلة، عندها سنتحدث عن هذا الموضوع، وأنا من أوائل من دعم هذا المشروع منذ سنة 2004 وقبلها، وهذا يحتاج إلى حوار موسع، وعندنا كل الإرادة للبحث عن الطريقة المثلى التي ستتم بها هذه المشاركة”.

وتساءل جمال الدين ريان رئيس حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج ومرصد التواصل والهجرة: “ماذا عن عبور 2019 والعقارات التي تم السطو عليها”، وهي المواضيع التي تحاشى رئيس الحكومة الخوض فيها تحت قبة البرلمان، قبل أن يختم بالقول: “عادت حليمة إلى عادتها كل موسم عبور مغاربة العالم”.


قد يعجبك ايضا