الرباط تحتضن فعاليات المنتدى الأول للكفاءات المغربية المقيمة بقارة آسيا

تنظم الوزارة المنتدبة لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أشغال المنتدى الأول للكفاءات المغربية المقيمة بالقارة الأسيوية، وذلك على مدى يومي 25 و 26 نوفمبر الجاري وذلك في إطار تنزيل البرنامج الوطني لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج  تحت شعار ” من أجل مساهمة فعالة للكفاءات المغربية بالخارج في أوراش الاستثمار وتعزيز الابتكار والذكاء الاصطناعي بالمغرب.”

ويسعى المنظمون من خلال هذا المنتدى ،إلى إحداث شبكة للكفاءات المغربية المقيمة في آسيا في القطاعات ذات الصلة بالتكنولوجيا الحديثة، وكذا تثمين مساهمة هذه الكفاءات في مجالات التمويل والابتكار والذكاء الاصطناعي من خلال نقل الخبرات والمعارف والاستثمار،وكذا إطلاع الكفاءات المغربية بآسيا على الفرص المتاحة بالمغرب، قصد تطوير شراكات مع القطاعين العام والخاص والجامعات ومراكز البحث.

وصرحت نزهة الوفي،الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، في مداخلتها”أن الجالية المغربية بالخارج عرفت تحولات ديموغرافية وسوسيو-مهنية، وثقافية واقتصادية عميقة خلال السنوات الأخيرة”، مشيرة إلى” بروز نسبة مهمة من الكفاءات والخبرات العالية والمتخصصة في مجالات متعددة”.

هذا وأضافت الوفي أن الوزارة تولي أهمية كبرى لتسريع إنجاز ورش تعبئة الكفاءات المقيمة بالخارج، والعمل على إحداث التحول في مقاربتها، من خلال مأسسة مساهمتها في الأوراش التنموية وطنيا وترابيا بما يجعلها مدمجة في مسلسل إنجاز برامج القطاعات الوطنية ذات الأولوية.

كما و أوضحت أن الوزارة عملت على إحداث فرق عمل مع وزارتي التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والسياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، وبعض المراكز والمؤسسات الوطنية، مضيفة أنها أطلقت برامج متجددة ومبادرات تشاركية بهدف استثمار أمثل للرأسمال البشري اللامادي والمادي المزدوج للكفاءات الوطنية بالخارج.

تورية عمر / الثقافة المغربية الأوروبية